من هي عهود بنت فهد بن غزاي الحارثي ويكيبيديا، تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول العربية، حيث أن لها مكانتها وأهميتها،فمن المعروف أن المملكة العربية السعودية هي دولة ذات أهمية دينية وسياسية واقتصادية وحضارية وثقافية، واكتسبت أهميتها الدينية بسبب وجود المسجد الحرام والمسجد النبوي بداخلها، هذا بالإضافة إلى أن هنالك مجموعة من العلاقات والحدود التي ترتبط مع الدولة السعودية، ودائما ما تعمل الدولة السعودية على الحفاظ على الأمن والاستقرار بداخل دولتها وتحقيق كل احتياجات ومتطلبات المواطن السعودي، وتقوم بفرض العقوبات على كل من يخالف القوانين ويرتكب الجرائم، وينشر الفساد بداخل المملكة العربية السعودية، ومن أبرز الأخبار التي تصدرت المواقع الإلكترونية خبر عن جريمة اعتبرت الأبشع في السعودية وهي الإعدام لسعودي وشقيقته بأمر الملك.
عهود بنت فهد بن غزاي الحارثي ويكيبيديا
تعتبر عهود بنت فهد بن غزاي الحارثي هي ابنة فهد بن غزاي الحارثي ووالدتها هي السيدة فاطمة بنت حمد الحارثي، ولدت بداخل المملكة العربية السعودية في عام 1985، حيث أنها تبلغ من العمر 38 عام، وتحمل الجنسية السعودية، هذا إلى أنها تعمل موظفة وتعتنق الدين الإسلامي،حاصلة على مؤهل جامعي، لديها من الإخوة ثلاثة وهم عبد العزيز وعبد الله وعبد الرحمن.
ما سبب الجريمة الأبشع في السعودية؟
لقد أصدرت الأجهزة الأمنية قرار بالإعدام لسعودي وشقيقته بأمر من الملك، والجانيان هما عبدالعزيز بن فهد الحارثي وشقيقته عهود بنت فهد الحارثي واللذان قتلا أمهما ووالدهما وشقيقيهما وحرقا جثثهم، وتم تنفيذ حكم القتل حدا في الجانيين بمنطقة مكة المكرمة، قتلا والديهما وشقيقيهما، ووضعا الجثث في استراحة وأشعلا النار فيها، وهي الحادثة التي هزت كل أرجاء السعودي وأثارت الحزن والاستياء في أوساط السعوديين.
تفاصيل جريمة مروعة في مكة هزت السعودية
لقد عملت وزارة الداخلية السعودية على مصر بيان قامت بنقله مجموعة من الوكالات السعودية من أبرزها وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس أن كلا من عبد العزيز بن فهد بن غزاي الحارثي، وشقيقته عهود، سعوديي الجنسية، أقدما على قتل والدهما ووالدتهما فاطمة بنت حمد الحارثي، وشقيقيهما عبد الله وعبد الرحمن. وذلك بوضع أقراص منومة في وجبة العشاء لوالدتهما وشقيقيهما المجني عليهم،كما أوضحت وزارة الداخلية بأن هؤلاء الجانيين قام صباح اليوم بإطلاق النار على شقيقيهما عبد الرحمن وعبد الله وعلى والدتهما ووالدهم ثم قاموا بنقلهما إلى أحد الاستراحات سكبوا عليهم البنزين وقاموا بحرق الاستراحة بكل من فيها من الجثث،كما لم تصدر وزارة الداخلية أي تفاصيل حول الجريمة البشعة والدافع وراء القيام بها.
