من هو قاتل الحسين في كتب السنة؟

من هو قاتل الحسين في كتب السنة؟، هنالك مجموعة كبيرهدة من المعلومات التاريخية التي قد يجهلها مجموعة كبيرة من الأشخاص، حتى أننا لا نعلم أشياء قد نغفلها عن الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين وعن عائلاتهم وأبنائهم، ومن ضمن الأخبار التي تضمنت مواقع التواصل الاجتماعي هو سؤال تم طرح يبحث عن إجابته مجموعهدة كبيرة ممن يهتمون بالتاريخ وبالتعاليم الإسلامية، وهذا السؤال يتعلق بابن الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو من هو قاتل الحسين كما ورد في كتب السنة، هذا ما سوف نسلط الضوء عليه ونتعرف عليه من خلال موقع مجمع نت.

من قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب

يعتبر الحسين هو أبو عبد الله ابن الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، حيث ولد في السنة الرابعه للهجرة،وتوفي في عام 680 ميلادي، وهو حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنه صحابي، ويعتبر الإمام الثالث عند الشيعة، أطلق عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لقب سيد شباب أهل الجنة، هذا بالإضافة إلى أنه خامس أصحاب الكساء،لقد أتى علي بن أبي طالب بابنه الحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم عندما ولد فأذن النبي في أذنيه جميعا بالصلاهة، وعق عنه بكبش كما فعل مع أخيه الحسن، كما كان يصطحبه معه إلى المسجد في أوقات الصلاة.

قاتل الحسين في كتب السنة؟

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أحفاده كثيراً، فكان دائماً يصطحب الحسين معه، وكان يقوم بالركوب على ظهر النبي وهو ساجد في صلاته، كما أن النبي كان يحمله على كتفيه ويقوم بتقبيله ومداعبته، ويضعه في حجره ويقوم برقيته، ولقد شارك الحسين مع الحسن في الجهاد في عهد عثمان، فشارك في فتح إفريقية تحت إمارة عبد الله بن سعد بن أبي السرح، كما أنه شارك في فتح طبرستان وجرجان في جيش سعيد بن العاص، كما شارك في معركة الجمل ومعركة صفين.

قاتل الحسين في كتب السنة هو

لقد تم مبايعة الحسين بالخلافة واستمرت خلافته للمسلمين نحو ثمانية أشهر ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.

من الذي قام بقتل الحسين في كتب السنة

يتوجب علينا دائما ان نكون على علم بمعلومات عن الشخصيات البارزه في التاريخ وعلى الاخص نسب النبي صلى الله عليه وسلم وان يكون لدينا معلومات عن السيره النبويه واهل البيت، ومن المعلومات التي يجب علينا ان نتعرف عليها هي من الذي قام بقتل الحسين ابن علي بن ابي طالب فمن المعلومات التي توفرت عن هذا السؤال ان المسؤول عن قتل الحسين هو اولا شمر، وثانياً عبيد الله بن زياد، والصحيح أن المسئولية الأولى والإثم الأكبر في هذه المذبحة تقع على عاتق ابن زياد؛ لأنه مدبر هذا الأمر كله، وهو الذي رفض عروض الحسين.