عائلة اخوان فرنسيات اخترعا التصوير السينمائي، اعتبر عالم الفن والسينما هو من أبرز الأوساط التي من خلالها نستطيع أن نشاهد عدد كبير من الأعمال الفنية المتعلقة بالمسارح، وكذلك التلفزيون والسينما، حيث وجد من خلال هذا العمل السينمائي عدد كبير من الفنانين والفنانات، ويعود الفضل في اكتشاف التصوير السينمائي إلى الإخوان لوميير،لا أحد منا ينكر أهمية وجود التصوير السينمائي في حياتنا فنحن عادة ما نستخدم الكثير من الكاميرات لالتقاط عدد كبير من الصور التي سوف تبقى في ذاكرتنا ونبقى محتفظين بها، وهكذا هو التصوير السينمائي الذي يكون له الفضل الكبير في وجود عدد كبير من الأعمال الفنية السينمائية.
من هم مخترعوا التصوير السينمائي
لو أن الإنسان تمعن في كثير من الاختراعات والاكتشافات سيجد نفسه أنه لا يعلم أن الفضل في صناعة التصوير السينمائي في العالم يعود للشقيقين اللذين كان لهما دور النجاح في أن يكون هؤلاء الشقيقين هم أول من قاموا بالتقاط ونقل الصورة في هذا العالم، وهؤلاء الشقيقان هما لوميير اللذين قاما بمتابعة حرفة أبيهما في التصوير الفوتوغرافي، إلا أنهما عملا على تطوير هذه المهنة حتى يرجع لهما الفضل في تغيير هذا العالم، والإخوان لوميير هما أوجست ولويس لوميير،وكل من هذين الشقيقين يعمل مهندس والصانع فرنسي حيث لا لعب كل منهما دور رئيسي في تاريخ السينما والتصوير الفوتوغرافي ويعتبران هذان الإخوان هم من أوائل صناع الأفلام السينمائية.
هل الأخوين لوميير هم مخترعوا التصوير السينمائي
ومن الأعمال السينمائية التي قام بها الأخوين لوميير أنهم في عام 1895 قاموا بعرض مجموعة من الأفلام، حيث بلغ عددها 10 أفلام كان مدة كل منها حوالي 46 ثانية، وكانت العروض لهذه الأفلام تتم في باريس والتي اعتبرت من اشهر العروض السينمائية في العالم،كما تمكن لويس لوميير من استغلال المعدات التي تركها والده خلفه وقام بتحويلها من العمل كرسام إلى مصور فوتوغرافي، وعمل على تطوير تلك الادوات التي تم تحويلها إلى أداة قادرة على تصوير فيلم متحرك، كما أنه وخلال فترة من الزمن تمكن من العمل على فتح أول مكتب خصص لصناعة ألواح التصوير الفوتوغرافية والذي كان يتواجد في مدينه ليون.
من هي عائلة إخوان فرنسيات اخترعا التصوير السينمائي
إن الاختراعات كثيرة في هذا العالم، ولكن اختراع التصوير السينمائي للأخوين لوميير كان هو الاختراع الأكثر أهمية في العالم، ففي عام 1895 كان النجاح من نصيب كل من أغسطس ولويس في ابتكار أول كاميرا لتصوير فيلم متحرك في العالم، والتي كانت تتميز ببعض الصفات والتي منها أنها أخف وزنا وأكثر فاعلية من كاميرا الكينتوجراف، كما من مميزات تلك الكاميرا أنها لها القدرة على التقاط الصور بسرعة 16 إطار في الثانية، كما ان الكاميرا التي قاموا باختراعها حملت مفتاح التصوير السينمائي،وكانت اول كاميرا عرفت في العالم لتصوير الأفلام.
