حقيقة سبب وفاة لمياء حكيم

حقيقة سبب وفاة لمياء حكيم، لمياء حكيم المرأة الأولى من أطفال القمر التي تحصل على رسالة الدكتوراة. تم الإعلان عن خبر وفاتها، مما دفع العديد من محبيها في تونس والوطن العربي من البحث عن حقيقة هذا الخبر. وما هي الأسباب التي أدت إلى وفاتها، حيث تعتبر من الشخصيات النسائية المؤثرة والمشهورة في تونس، وأفريقيا، بل العالم العربي ككل. نقدم لكم في هذه المقالة تفاصيل حول حقيقة سبب وفاة لمياء حكيم.

حقيقة وفاة لمياء حكيم

تناقل العديد من المواقع الإخبارية التونسية والعربية خبر وفاة لمياء حكيم التونسية المشهورة. ونعاها العديد من الشخصيات التونسية، حيث تعتبر لمياء المرأة الأولى التي قامت بمناقشة رسالة الدكتوراة، وهي من أطفال القمر. حيث تخصصت الدكتورة لمياء في دراسة علم الوراثة والجينات، ولم يمنعها مرضها الذي أصيبت به من النجاح في هذا المجال لخدمة بلادها تونس.

سبب وفاة لمياء حكيم

أكدت المصادر التونسية ان سبب وفاة لمياء حكيم هو معاناتها الطويلة مع المرض. حيث عانت لمياء حكيم من مرض جفاف الجلد المصطبغ، أو ما يعرف بمرض أطفال القمر المهلك لسنوات طويلة. لكن هذا المرض لم يشكل يوماً عائقاً في طريق نجاحها، وتمكنت من مناقشة رسالة الدكتوراة في علم الوراثة الجينات.

وافتها المنية صبيحة يوم الأحد الموافق الثامن من شهر أكتوبر للعام 2023م، حيث تعرضت لانتكاسة شديدة أدت لوفاتها. فكانت أول امرأة تتحدى هذا المرض وتصارعه حتى آخر أنفاس لها، وتناقش الدكتوراة، لكن المرض صرعها أخيراً.

ما هو مرض لمياء حكيم فتاة القمر

أصيبت الدكتورة في جامعة تونس لمياء حكيم طفلة القمر، بمرض يعرف باسم “أطفال القمر” او جفاف الجلد التصبغي. كما أن هذا المرض حرمها من العيش بشكل طبيعي مثل غيرها من الأطفال، لكنها تحدته، وخرجت لتدرس العلوم والوراثة في جامعة تونس. وها هي أول طفلة قمر في العالم تناقش رسالة الدكتوراة رحمها الله.

أطفال القمر ويكيبيديا

يطلق هذا الاسم على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه أشعة الشمس الفوق بنفسجية. حيثما يمنع هؤلاء الأطفال من التعرض لهذه الأشعة، ولا يمكنهم الخروج في الشمس مطلقاً. حيث يمكنهم الخروج فقط بعد غياب الشمس تحت ضوء القمر. لهذا يطلق عليهم اسم أطفال القمر، فيمكنهم الخروج في ضوء القمر بشكل طبيعي.

شاهد أيضاً: سبب وفاة النائب السابق معروف البخيت

نعت جامعة تونس الدكتورة لمياء حكيم فتاة القمر صباح اليوم، داعين لها بالرحمة، حيث تعتبر وفاتها خسارة كبيرة لعلم الوراثة في تونس.