حقيقة فيديو الفتاة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

حقيقة فيديو الفتاة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، تعتبر المواقع والمنصات والبرامج الإلكترونية والمنصات الإعلامية والإخبارية مكان يقصده الملايين يومياً من مختلف أنحاء العالم ومختلف المناطق والفئات العمرية، لذا فمن السهل جداً نشر أي من المعلومات أو الأخبار أو الملفات الصوتية والصور والفيديوهات المختلفة على هذه المنصات ووصولها الى ملايين الأشخاص في ساعات قليلة، وذلك لأن عالمنا قد أصبح قرية صغيرة في ظل التطور الكبير للإنترنت والتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي .

حقيقة فيديو الفتاة التي اشعلت مواقع التواصل

انتشرت قصة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، اذ أقد رجلان على اختطاف فتاة وقاموا بمطالبة أهلها بالفدية من أجل إطلاق سراحها، وبين ليلة وضحاها قام الرجلان عند عدم وصول المبلغ المالي بقتل الفتاة بطريقة وحشية وتوثيق عملية القتل ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداول مقطع الفيديو البشع على كل من منصة تيك توك ويوتيوب، مع مطالبات بحذف الفيديو لما فيه من لحظات ولقطات بشعة جداً وتنافي القانون الإنساني.

حقيقة فيديو الفتاة  المنتشر

تم كشف العديد من التفاصيل التي  تتعلق بهذه الحادثة والتي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وقيل أن الفتاة هي فلبينية الأصل والجنسية وهي في العشرينيات من عمرها، وكان هناك العديد من المصادر التي تفيد أن الحادثة وقعت في مصر، وبعض المصادر تقول أن الحادثة وقعت في دولة المغرب، ولكن الحقيقة أن الواقعة لم تكون في الوطن العربي بل في وطنها وبلدها الفلبين، وسنعرفكم في هذا المقال على حقيقة فيديو الفتاة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

حقيقة فيديو الفتاة الفلبينية

بعد انتشار مقطع فيديو يوضح كيفية مقتل الفتاة الشابة الفلبينية، غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والناشطين والمسؤولين على هذه المنصات، ومطالبين الجهات المختصة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وأن يقوموا بحذف مقطع الفيديو المنتشر لأنه مقطع غير أخلاقي ويحتوي على مشاهد قد لا يحتملها المراهقين والصغار ومن لا يتحملون هكذا أشياء، وقالت المصادر أن السطلات القانونية تعمل بأقصى الجهود للتمكن من إيقاف المتهمين في هذه القضية، ومن أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات الصارمة المستحقة بحق القاتلين المجرمين.

الفيديو الذي انتشر مؤخرا يوضح مقتل فتاة فلبينية في دولتها الفلبين، رغم زعم العديد من المصادر انه في المغرب أو في مصر الا أن ذلك غير صحيح، ولم يتم نشر العديد من التفاصيل التي تتعلق بملابسات القضية حتى الان.