من هو محافظ البنك المركزى المصرى الجديد، بعد ان تم تعيين محافظ جديد للبنك المركزي في جمهورية مصر العربية، فقد كثرت عملية البحث للتعرف على هذا الرجل الذي جاء خلفاً للمحافظ السابق طارق عامر، وقد كان خمسة من المرشحين قد عقدت الإنتخابات بينهم لاختيار المحافظ الأنسب للبنك المركزي، فمن هو محافظ البنك المركزى المصرى الجديد.
محافظ البنك المركزى المصرى الجديد
بعد ساعات من إصدار البنك المركزي المصري نشرته الشهرية التي كشفت عن ارتفاع الدين الخارجي عشرون مليار دولار خلال تسعة أشهر فقط، جاءت استقالة طارق عامر الذي استمر منذ السابع والعشرون من شهر نوفمبر لعام 2015 الى السابع عشر من اغسطس لعام 2022 :
- تم تعيين طارق عامر مستشاراً لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
- قدم رئيس مصر عبد الفتاح السيسي الشكر للمستشار طارق عامر بسبب الجهد الكبير الذي بذله فترة توليه مسؤولية البنك المركزي.
- قدم طارق عامر اعتذاراً لعدم قدرته على الاستمرار في هذا المنصب.
- سيتولى إدارة البنك المركزي المحافظ جمال نجم.
أبرز المرشحين لتولي منصب محافظ البنك المركزي
تقدم العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة المصرية لانتخاب التعيين الجديد للبنك المركزي، ومن أبرز المرشحين :
- حسن عبد الله رئيس مجلس إدارة البنك العربي.
- هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي.
- نضال عصر رئيس البنك المصري الخليجي.
- هالة السعيد وزيرة التخطيط.
- طارق فايد رئيس بنك القاهرة.
السيرة الذاتية لمحافظ البنك المركزي
بعد ان قدم محافظ البنك المركزي طارق عامر استقالته من غدارة البنك المركزي كثر البحث عن سيرته الذاتية التي سنذكرها في بعض النقاط :
- التحق طارق عامر في البنك المركزي عام 2002 ولمدة تزيد عن العام.
- تولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
- انتقل لمنصب نائب أول لمحافظ البنك المركزي لمدة خمس سنوات.
- شارك في تلك الفترة في برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية.
- شغل منصب رئيس البنك الاهلي المصري لمدة خمس سنوات.
- قام خلال تلك الفترة بعملية إصلاح شامل للبنك اذ استطاع ان يحقق ارباح بمعدل 300 مليون جنيه الى مليارين وثمان مائة مليون جنيه في 2022.
- عمل طارق عامر في بنك اوف امريكا من قبل وعاد للقهرة ليتولى نائب رئيس بنك مصر قبل العمل في المركزية.
يعد طارق عامر واحد من الشخصيات البارزة، اذ لعب دوراً مهماً في التعاون مع محافظ البنك المركزي السابق الدكتور فاروق العقدة بتطبيق الية التعاون بين البنك المركزي المصري، والبنوك الأوروبية.
