روايات

رواية قلب الباشا الفصل العاشر

قصة رواية قلب الباشا

رواية قلب الباشا الفصل العاشر، رواية قلب الباشا تمثل عملًا أدبيًا مميزًا يأخذنا بعيدًا عن الواقع المألوف إلى أعماق حارة الباشا. عالم ملون ومليء بالحياة يتجلى أمام أعين القرّاء من خلال قلم المبدعة فريدة بلهجة مصرية ساحرة. تندمج الرواية ببراعة بين الأدب العاطفي والاجتماعي لتقدم لنا لوحة جميلة تعكس واقع الحياة اليومية في حارة الباشا. وتنقل لنا قصص وأحداث تنبض بالحياة والإثارة.

رواية قلب الباشا الفصل العاشر

قصة رواية قلب الباشا

هذا العمل الأدبي الذي يجمع بين أبطال وشخصياته عبر مشاهدها المتنوعة. يتشارك أبطال هذه الرواية الفرح والحزن، وتتناغم مشاعرهم وأحداثهم في حياة واحدة، كأسرة واحدة تواجه تحديات وصعوبات ومشكلات متعددة.

في أعماق فصول هذه الرواية المذهلة، ستجدون الحب والضحك ينسجان بين صفحاتها بجانب الحزن والهوف، وكذلك التصالح والصراع الحيوي في بعض الأحيان. إنها رواية تحكي قصة مشوقة ومثيرة تأخذكم في رحلة تشويقية إلى عالم الأسرة والمجتمعات الشعبية، حيث يتجدد الأمل وتظهر البساطة في العلاقات الإنسانية.

رواية قلب الباشا الفصل العاشر

قلب الباشا ليست مجرد رواية، بل هي تجربة حياة تحمل في طياتها العديد من الدروس والعواطف التي تشعر بها وتعيشها مع شخصياتها المميزة. إنها رحلة استثنائية ستأخذكم بعيدًا عن الواقع إلى عالم مليء بالمفاجآت والتعبير عن الإنسانية في أبهى صورها. يمكنك الاطلاع على صورة الفصل العاشر منها فيما يلي، أو القراءة من الرابط التالي:

رواية قلب الباشا الفصل العاشر

رواية قلب الباشا الفصل العاشر

رواية قلب الباشا الفصل الحادي عشر

هذه الرواية التي أسرت قلوب القراء، وكان لها تاثيراً كبيراً على عقولهم، فهي تلامس الواقع، لأن أحداثها تدور في حارة مصرية شعبية. تتحدث هذه الرواية عن بساطة الحب، نضع لكم الفصل الحادي عشر:

“في لحظة تشويق وتوتر، انتفض الباشا بفزع وصدمة وجهه واضحة عندما سمع صراخ فاطمة، التي كانت تقف أمامه بنظرة غاضبة وحادة. كانت الليلة مظلمة وهادئة، ولكن هذا الصراخ قد اخترق السكون بشدة.

“فيييه ايه يا بطة في نص الليل!!”، زمجر الباشا بغضب هائل، وهو يتأمل في الظلام.

نظرت فاطمة إلى الباشا بعيون مليئة بالغضب والاستياء، ثم هتفت بشجب وقوة: “فيه إيه؟! في إني قاعدة مستنية جوزي يرجع في نص الليل، وهو نايم هنا جمب السينيورة!”

شعر الباشا بضغط في رأسه وهو يفركه بغضب وقلق، ثم قال بلكمة قوية: “ششششش، يا بطة، دماغي مصدعة ومش قادر أتخانق. هنام النهاردة مع روسيل، انزلي أنتي تحت!”

شهقت فاطمة مصدومة، وهي تصرخ بغضب متزايد: “نعم! هتنام معاها ليه إن شاء الله! وأنا مين ينام معايا؟”

زمجر الباشا مجددًا بضيق وصوت مرتفع: “يا بنت الحلال، انزلي نامي، وبكرة الصباح رباح. متخلينيش اتعصب عليكي على المسا يا بطة!”

فتحت روسيل عينيها ببطء وخجل عندما سمعت صراخه، ثم انكمشت على نفسها بخوف وقلق، تبكي تحت غطاء الظلام. نظر الباشا إلى روسيل بألم وحنان شديد وضمها إليه برفق، وهمس لها برقة: “لا تخافي، سأهدي هذا الغضب، عزيزتي.”

اقرأ أيضاً: رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة

رواية تأخذنا إلى عالم الحب من طرف واحد، هو يحبها، لكنها تحب غيره، فمن سيفوز قلبه في النهاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى