القوى الفاعلة في رواية اللص والكلاب، هناك الكثير من الكتاب الذين استطاعوا وتمكنوا من كتابة عدد كبير من الروايات التي نسبت إليهم، وكانت شهرتهم متعلقة بكتابة هذه الروايات وبالأعمال التي يقوم بها خاصة الأعمال الأدبية، ومن هذه الروايات كانت رواية اللص والكلاب وهي أحد الروايات التي قام بكتابتها نجيب محفوظ وتم العمل على كتابتها في عام 1961 وتعتبر أحد أشهر رواياته بعد الثلاثية،وتعتبر الرواية هي بداية جديدة للكاتب والأديب نجيب محفوظ وهي عبارة عن المرحلة الفلسفية أو الذهنية ومن خلالها ناقش أفكار العبث والموت ومعنى الوجود.
ما القوى الفاعلة في رواية اللص والكلاب
تعتبر رواية اللص والكلاب هي عبارة عن بداية لمرحلة جديدة في أدب الكاتب نجيب محفوظ وهي المرحلة الفلسفية أو الذهنية.
التي من خلالها يناقش أفكار العبث والموت والوجود، كما أنه بحث عن البطل والعدل الضائع بين الناس.
وتعتبر اللص والكلاب هي رواية تم استوحائها من قصة واقعية يقوم بطلها محمود أمين سليمان.
الذي شغل الرأي العام والذي سجن لمدة من الشهور.
كما أن المشاهدين اهتموا كثيرا بهذا المجرم وتعاطف معه عدد كبير، حيث خرج محمود أمين سليمان بطل الرواية من السجن وخرج عن القانون حتى ينتقم من زوجته السابقة ومحامية.
لأنهم قاموا بخيانته، وحرموه من ماله وطفلته وكان هذا سبباً هاما من أسباب تعاطف الناس معه.وحتى يحقق انتقامية قام بارتكاب عدد من الجرائم.
ما المقصود بالقوى الفاعلة في رواية اللص والكلاب
هنالك الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي يمكن أن تأخذ انتباه عدد كبير من الناس.
ومن ضمنها مفهوم القوى الفاعلة وهو عبارة عن أحد المفاهيم الواسعة موجودة في النص السردي.
ولا يشير إلى الشخصيات الإنسانية فقط، بل إنه يشمل جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على النص.
سواء كانت هذه القوى الفاعلة عبارة عن أشياء حية أو عبارة عن أشياء غير حي.
وجميع هذه العوامل تعمل على تطور النص وتقدمه.
وأطلق على هذه القوى اسم الأدوار العمالية، وتم تقسيم القوى الفاعلة في رواية اللص والكلاب.
للكاتب نجيب محفوظ إلى قوى فاعلة إنسانية وغير إنسانية .
والفئة الأخرى كانت تشمل الشخصيات المعادية في الرواي، وقوة فاعلة غير انسانية.
لقد أضافت هذه الرواية شهرة واسعة للكاتب نجيب محفوظ فوق الشهرة التي حصل عليها.
