ما حكم تعليق الصور على الحائط في البيت عند المذاهب

ما حكم تعليق الصور على الحائط في البيت عند المذاهب، لقد قام الإنسان منذ القدم برسم الصور على الجدران والحوائط الكهوف والمغاور التي سكن فيها،وماز الإنسان يأخذ جميع ما يرسمه من الطبيعة التي حوله، وكانت جميع رسوماته عبارة عن صور طيور وحيوانات، ولكن اليوم أصبح هنالك تطور كبير في إنتاج الصور، وتعددت فقد بدأت باللونين الأبيض والأسود ، ثم بعد ذلك أصبحت تخرج بعدة ألوان مختلفة، ولكن الأشخاص دائما ما يسألون عن كثير من الأشياء التي تتعلق بالحلال والحرام، ومن ضمنها هذا السؤال،لذا يجب أن نكون على علم بالدين الاسلامي وما هو الحلال والحرام حتي نتمكن من السير على طريق الخير.

ما هو حكم تعليق الصور في البيوت

تنقسم الصور إلى نوعين وهما الصور التي تكون شاملة النباتات والأشكال الهندسية ، وهناك الصور التي تشمل الحيوانات والإنسان

فقد تمكن الفنانون من طباعة صورة طبق الأصل لشكل الإنسان ، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

أن الصور ذوات الأرواح لا تجوز أن توضع في البيوت، سواء كانت هذه الصور معلقة في بيت أو مجلس أو مكتب

زاي مكان آخر فهي محرمة شرعاً،وتعليق مثل هذه الصور هو أمر من عادات الجاهلية

والأشخاص الذين يعلقون مثل تلك الصور التي تحمل ذات الأرواح فإن الرسول صلى الله عليه وسلم

وضح أن من أشد الناس عذابا هم المصورون، ويطلب منهم الله أن يحيوا ما في الصور من أشخاص.

تعرف على : ما حكم قول رمضان كريم | حكم قول رمضان مبارك

ما الحكم على من يعلق الصور في الأماكن المختلفة

من المعروف أن الحكم على من يعلق الصور ذوات الأرواح أنه لا يجوز ، ولكن الصور التي تحمل أشكالا هندسية وفنية لكثير من النباتات

فهي مستحبة،وتعتبر الصور واحدة من الاختراعات التي توصل لها الإنسان.

حتى يتمكن من الوصول والحصول على شكل مطابق تماماً لشئ معين.

ولا تتوقف الحياة على الصور فقط فهناك مجموعة من النحاتين الذين.

قاموا أيضاً بنحت عدد من التماثيل والمجسمات لعدد من الشخصيات ولكن ذلك محرم.

وهناك أيضاً تعامل خاص مع الصور ويستخدمون خلالها عدد من الأبعاد المختلفة كل بحجم مختلف ومعين.