لماذا عيد الحب حرام | قصة عيد الحب الحقيقية، هناك الكثير من العادات المستحدثة التي نراها في مجتمعاتنا المسلمة في اخر السنوات التي تؤثر على حياتنا وتتخالف مع معتقداتنا ومع ديننا الإسلامي، وحتى أنها تتخالف مع عادات وتقاليد العرب، وسنبين لكم الان لماذا عيد الحب حرام | قصة عيد الحب الحقيقية.
هل عيد الحب حرام ؟
يوجد عند المسلمين عيدين فقط ليحتفلوا، وهما عيد الفطر المبارك الذي يأتي بعد شهر رمضان الفضيل مباشرة.
وعيد الأضحى أو يوم النحر، وغير ذلك لا يوجد أي من الأعياد للمسلمين التي يجيب عليهم الاحتفال بها مهما كانت.
فأصبح الناس يحتفلون بالكريسماس ويحتفلون بعيد الحب وغيرها من الأعياد والمناسبات النصرانية المليئة بالضلال والظلم.
ويحتفل معظم الناس في هذه المناسبات ولا يعلم ما هي أو لماذا يحتفلون بها من الأساس، كذلك عيد الحب أو الفالنتاين.
لماذا عيد الحب حرام
تساءل الكثير من الأشخاص وطرحوا الكثير من الأسئلة على منصات التواصل الاجتماعي عن عيد الحب وهل هو حلال ام حرام الاحتفال به.
وبالتأكيد بلا شك فهو محرم قطعاً الاحتفال بمثل هذه الأعياد، وقد تكلم في هذه المواضيع الكثير من الشيوخ والعلماء الكبار.
وقد أجمع أهل العلم أن المسلم لا يجوز له الاحتفال بأي عيد أو مناسبة من أعياد ومناسبات الكفار والمشركين مهما كان اسمها أو طقوسها.
لماذا الاحتفال في عيد الحب حرام
وذلك لأنه يخالف عقيدته هكذا ويتبع عقيدة الكفار والمشاركين ويشاركهم في طقوسهم، فلو نظرت للأمر من منظور آخر.
لن تجد نصرانياً أو كافراً يحتفل معنا في عيد الفطر، أو يصوم معنا شهر رمضان، لأن تلك ليست عقيدته فهو لا يتبعها.
كذلك الأمر على المسلم فهي ليست عقيدته ولا دينه فلا يجب أن يتبعه وإلا فيضل ضلالاً كبيراً ويهلك.
قصة عيد الحب الحقيقية
وتقول كثير من المصادر التاريخية والقديمة أن قصة عيد الحب تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية القديم.
وذلك عندما حكم كلايديس الإمبراطورية وقام بتحريم الزواج للجنود والمقاتلين لعدم إلهاءهم عن الحروب والقتال.
الا أن جنرال يدعى فالنتاين خالف الحكم وأصبح يقيم زواجات سرية ولكن انكشف أمره، فتم الحكم عليه الإعدام.
وتم إعدامه في ليلة 15 فبراير وأصبح النا يحتفلون بهذا اليوم تمجيداً له، وغيرها كثير من القصص المختلفة التي تقوم أن كان هناك فاحشة بدأت من هذا التاريخ.
في الختام نكون قد بينا لكم لماذا عيد الحب حرام | قصة عيد الحب الحقيقية، وبينا لكم أن عيد الحب لا يجوز للمسلم أن يحتفل به، ويجب على المسلم أن يتقي الله في نفسه وأهله وأن يتبع دينه.
