قصة السعودي عبد الله حزام، انتشر عبر منصات التواصل الإجتماعي قصة السعودي الذي يعمل في مجال الزخارف العمرانية في البيوت الطينية، اذ يطلق على هذا النوع من الزخارف مصطلح “الزخارف الجصية”، وتتميز تلك البيوت أنها أثرية يفوح منها رائحة التراث العربي القديم، وهذا ما دفع رواد مواقع التواصل للتعرف على قصة السعودي عبد الله حزام.
ما هي قصة السعودي عبد الله حزام
سرد عبد الله الخزام لبعض القنوات الأعلامية في السعودية قصته للعمل في هذا المجال، فقد صرح قائلاً أنه يعمل في مجال الزخارف الجصية منذ ان كان عمره احدى عشر عاماً :
- الاسم الكامل “عبد الله الخزام”.
- العمر : في العقد الثلاثين.
- المهنة : صانع المباني الطينية في شمال السعودية.
- مكان السكن : بيت طيني تم بنائه قبل 49 عام.
- يعيشق النقش على الجدران القديمة للبيوت.
- لفت أنظار العالم لهذه البيوت التي تقع في مدينة حائل.
- يقوم بترميم وأعمال الصيانة للبيوت القديمة.
أين يعمل عبد الله الخزام
بعد انتشار أعمال الخزام وشهرته في شمال المملكة العربية السعودية، فقد تواصلت معه بعض الجهات المعنية التي تهتم بالتراث القديم،.وقد دفعته لعقد الدورات التثقيفية والتدريبية لتدريب الأطفال على حبهم للإرث الوطني وعلى الرغمن من هذا فقد واجه العديد من الصعوبات من أبرزها :
- عدم امتلاك الخبرة.
- عدم وجود تراخيص خاصة لهذه البيوت المصنوعة من الطين.
- قلة المواد المستخدمة.
- شح الأيدى العاملة في هذا المجال.
- عدم وجود مهندسين سعوديين مؤهلين في مجال البناء بالطين القديم.
تم فتح المجال من قبل وزارة الثقافة السعودية للمتطوعين والهواة لاتقان تلك الحرفة من خلال برامج البناء بالطين، والتدريب عليها.
