هدم قبور البقيع ويكيبيديا، يوجد عدد كبير من الأماكن الأثرية والتاريخية التي لها الكثير من المكانة في قلوب المواطنين الذين يسكنون فيها ومن هذه المناطق منطقة بقيع الغرقد والتي هي عبارة عن المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كذلك تعتبر أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي في الوقت الحالي،وهو الذي يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سورها،كما تم ضم أراض مجاورة إليه وقاموا ببناء سور جديد مرتفع مكسو بالرخام من حولها،ولازالت المقبرة تستخدم حتى هذه اللحظة،ويقصد بموضع بقيع الغرقد المنسوب إلى شجر الغرقد وهو يختلف عن بقيع الزبير وبقيع الخيل وبقيع الخبجبة وبقيع الخضمات.
أبرز المعلومات عن هدم البقيع
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول العربية التي لها مكانة تاريخية كبيرة بسبب ما تشمله من أماكن تاريخية واثرية، وتعتبر عملية هدم قباب البقيع والمباني والمقامات والأضرحة المقامة على بعض القبور في مقبرة البقيع،والتي تعد أقدم وأحد أهم المقابر الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ولقد تم العمل علىى إعادة اعمارها في منتصف القرن التاسع عشر، ولكنها تعرضت للتدمير مرة أخرى، وقام تحالف بيت آل سعود وأتباع الحركة الوهابية المعروفة باسم إمارة الدرعية بتنفيذ عملية الهدم الأولى، أما عملية الهدم الثانية لقباب البقيع قامت بتنفيذها سلطنة نجد، والتي يحكمها آل سعود، في كلتا الحالتين، كان الفاعلون مدفوعين بتفسيراتهم للتعاليم الإسلامية، والتي تحظر البناء على القبور.
ما هي أسباب هدم قبور البقيع
لقد تم استخدام مقبرة بقيع الغرقد الذي عرفت باسم جنة البقيع مقبرة قبل ظهور الاسلام وكان أشهر شخص دفن في البقيع أثناء حياة النبي صلى الله عليه وسلم ابنه الرضيع ابراهيم ،كما أن هذه المقبرة اكتسبت اهتمام كبير بعد دفن أول صحابي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيها وهو عثمان بن مظعون المعروف باسم أسعد بن زرارة، كذلك دفن فيها أربعة من الأئمة الاثنى عشر وهم حسن بن علي وعلي بن حسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق،مما أدى ذلك إلى جعلها موقع مهم للمسلمين الشيعة،ولقد أشارت السجلات التاريخية بوجود مجموعة من القباب والاضرحه في جنه البقيع قبل القرن العشرين، أما اليوم فهي عبارة عن أرض عارية دون أي مباني.
