من اول من امر بتجويف المحاريب، برز في عهد الدولة الاسلامية العديد من الزخارف العمرانية التي أظهرت الجانب المشرق للتطور الحضاري والازدهار العمراني، فكان لهم دوراً هاماً في استنزاف الأفكار والتعرف على العقول المفكرة، حيث اشتهر أبناء الدولة الإسلامية والخلفاء بالذكاء والفطنة، وكان من ابرز الأعمال التي تمت في ذلك الزمان تجويف المحاريب والذي يعود الفضل الى الوليد بن عبد الملك بن عباس في اكتشاف هذا الفعل، وفي المقال سنتعرف على من اول من امر بتجويف المحاريب.
اول من امر بتجويف المحاريب
كلمة محاريب هي جمع محراب، ويعرف المجراب في القواميس العربية على انه عنصر معماري يوجد في زاوية من زوايا المسجد :
- الوليد بن عبد الملك اول من أمر بتجويف المحارب.
- ولد الوليد بن عبد الملك في المدينة المنورة.
- اشتهر بحنكته وذكائه العالي.
- استطاع انشاء العديد من المباني خلال فترة حكمه.
- كان هو اول من قام بتجويف المحاريب.
- نسه يعود الى عبد الملك الى ابو العباس بن عبد الملك.
- كان له دور في العديد من الفتوحات الإسلامية.
- ساهم في نشر الدين الإسلامي.
المقصود بتجويف المحاريب
تتقسم المحاريب في الإسلام الى المحاريب المسطحة والمجوفة وقد عرفت تجويف المحاريب كنوع من انواع النتوءات التي يقع مكانها في منتصف الجدار الخاص بالمسجد :
- ساهم تجويف المحاريب في تحديد القبلة التي يصلي من خلالها العبد.
- كان المسجد الاقصى قديماً هو قبلة المسلمين.
- تحولت القبلة الى مكة المكرمة.
- تكونت المحاريب من اللوحات الحجرية المسطحة.
- يتم بواسطتها تنفيذ العديد من الوظائف الرئيسية مثل إقامة العدل.
شاهد أيضاً : من اول من اضاف اسم الله الى اسمه من الخلفاء هو الخليفة
معلومات عن المحاريب
تم تقسيم المحاريب قديماً في عهد الفتوحات الإسلامية الى المسطحة والمجوفة :
- تعتبر المحاريب من الأجزاء الهامة للمسجد.
- يحمل نتوء في نصف الدار التي تقابل مكان القبلة.
- النتوء يكون اشبه بنصف الدائرة.
- يجب ان تكون واسعة لكي يتمكن العبد من الوقوف داخلها واتمام العبادة.
اقسام المحاريب في الاسلام
نرى المحراب في المساجد والجوامع وهو على شكل تجويف يوجد في حائط القبلة، ويمكن ان لا يتسع المحراب إلا لشخص واحد وهو الإمام :
- المحاريب المسطحة ومنها محراب قبة الصخرة.
- المحاريب المجوفة وهي التي اتخذت كياناً معيارياً.
- كانت تصنع المجوفة من الجبص.
أرد المسلمون قديماً ان يتعرفوا على الجهة الصحيحة للقبلة أثناء صلاتهم، حيث وضعوا المحراب ليكون وجهتهم السليمة في الصلاة.
