ما هي السورة التي سجد لها المسلمون والمشركون معا

ما هي السورة التي سجد لها المسلمون والمشركون معا؟ لقد أنزل الله تعالى سور القرآن الكريم على نبيه عليه السلام. القرآن الكريم يتألف من 114 سورة، كل منها لها سبب معين للنزول، يوضح القرآن للناس نهج الحياة، وكل ما أحله الله تعالى. كما يبين الله عز وجل فيه المحرمات، ويدعوهم للسجود لله وعبادته، لأنه الله الحق مالك الملك. نقدم لكم في هذه المقالة ما هي السورة التي سجد لها المسلمون والمشركون معا؟

ما هي السورة التي سجد لها المسلمون والمشركون معا

السورة التي سجد فيها المسلمون والمشركون معًا هي سورة النجم. في القرآن الكريم، وتحديداً في آية 62 من سورة النجم. حيث ورد ذكر أن بعض المشركين سجدوا مع المسلمين عندما قرأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذه الآية. الآية تقول: “فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا” هذا السجود وقع في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وكانت هذه فرصة نادرة حينها حيث قام بالسجود معهم بعض المشركين القريشيين الذين لم يؤمنوا بالإسلام.

قصة سجود المشركين مع المسلمين وعودة المهاجرين

سبب سجود الكفار من قريش مع المسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم. أنه عندما قرأ سورة النجم، وفقًا لما بينه أهل التفسير وعلماء الحديث، إلى أن هذه السورة اشتملت على أول سجدة نزلت في القرآن. تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الآية أثرت بشكل كبير في قلوبهم. ولم يكن كبارهم ورؤساؤهم حاضرين في هذه اللحظة، بعض منهم كان متواجدًا بين المسلمين.

حديث سجود المشركين سورة النجم

لعب الشيطان دورًا حيث ألقى على آذانهم أقوالًا مدح في آلهتهم، مما جعلهم يعتقدون أن هذا هو كلام النبي صلوات ربي عليه وسلامه. وهذا ما كانوا ينتظرونه ويتوقعونه دائمًا، ومع مرور الوقت، انتشر هذا السجود حتى وصل إلى أهل الحبشة الذين ظنوا أن قريش قد أسلمت. وبناءً على هذا الاعتقاد، عادوا إلى مكة.

لكن عندما عرف المشركون بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتغير في موقفه من كفرهم وأصنامهم. وأن الكلام الذي سمعوه لم يكن من كلامه، عادوا إلى كفرهم السابق.

اقرأ أيضاً: ما المقصود بصاحبكم في سورة النجم

سجد الكفار مع المسلمين بعد سماع سورة النجم، هم لم يسلموا أبدًا، بل كانت سجدتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هي نتيجة سوء تفاهم وتضليل من قبل الشيطان.