ما هو دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية، هناك الكثير من الأشياء التي يجب على الإنسان مراعاتها، وخصوصاً الأشياء التي تتعلق بالدين، لأن الدين ثابت ولا يتغير ويجب احترام قوانينه وحدوده وعدم التعدي عليها، لأن التعدي على حدود الدين وحدود الله يدخلنا في دائرة الحرام، ولا يود احد منا أن يدخل هذه الدائرة، لأن عاقبتها كبيرة وتؤدي الى الوقوع في معاصي كبيرة لينتهي بك المطاف كافراً وتلقى عذاب جهنم من رب العالمين.
ما هو دعاء لبس الحجاب
أتى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالدين الإسلامي ووضحه وشرحه لنا عبر مصدرين رئيسيين لا يمكن التخلي عن أي منهما، وهما القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، لذلك يجب علينا أن نتبع الرسول الذي مهمته إخراجنا من الظلمات الى النور وهدايتنا الى الحق والى طريق الهدى والجنة، فمن يعرض عن ذكر الله ورسوله يلقى عذاباً أليما، وثوابت الدين الإسلامي لا يمكن العبث بها ولا يوجد فيها شبهات، فهي واضحة وبينة، والحلال بين والحرام بين، وهناك بينهما بعض الشبهات التي يجب على الإنسان المسلم أن يحذر منها كي لا يقع في الحرام.
دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية
جميعنا نعرف أن الله تعالى هو الهادي الأول لنا، وهو الذي يهدي من يشاء، وهناك الكثير من الضوابط والأمور التي يجب على المسلمون الانتباه لها والالتزام بها، مثل قضية الحجاب للمرأة، فالمرأة عند نضوجها فإنه مكتوب عليها وفرض عليها أن تضع حجاباً تغطي فيه شعرها ومفاتنها عن الناس، ورغم أن كثير من الناس في عصرنا الحالي يستهينوا بهذا الأمر الا أن مخالفته أمر عظيم، وأنه عصيان لأمر الله تعالى الذي أمر بالحجاب والستر للمرأة عند بلوغها ونضوجها.
ما هو دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية
في كثير من الأمور يلجأ العبد المسلم الى الله لطلب الأمور الدنيوية وأمور الآخرة، فمثلا هناك الكثير من الأدعية التي أوصانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بها، وهناك كثير من الأدعية التي توجد في القران الكريم، وهناك أدعية تم تدوينها ونقلها عن الصحابة الكرام، وقال تعالى :”ادعوني استجب لكم”، أي أن الله على استعداد تام لإجابة الدعوة والطلب الذي يريده عبده وذلك بمجرد أن يدعوه العبد ويطلب منه ويرجو منه الأمور الدنيوية وغيرها.
والإنسان الذي يريد الهداية بصدق يقوم بدعاء الله ليلاً ونهاراً لكي ييسر له الأمر ويعينه على شهواته ورغباته ويقوي إيمانه ويثبته أمام وساوس الشياطين، وإليكم دعاء لبس الحجاب وطلب الهداية :
- اللهم إني أسألك بكل اسمٍ هو لك، أن تهديني حق الهداية، وتجعلني أليق برضاك عني
