مُنوّعات

ما معنى الجندر في الاسلام

ما معنى الجندر في الاسلام

ما معنى الجندر في الاسلام، هناك مجموعة كبيرة من المصطلحات والالفاظ والعبارات التي بدأت تتناقل من شخص إلى آخر ووجدت من يتغنى وينادي بها بأصوات عالية ومرتفعة دون علم بمعانيها فأصبحت تلك المصطلحات والعبارات والالفاظ والكلمات يتم ترديدها،ولكن يجب علينا دائما أن نعلم معاني الكلمات التي يتم تناقلها وتداولها بين بعضنا البعض خاصة وأن الانفتاح على العالم أدى إلى وجود عدد كبير من تلك المصطلحات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن تلك المصطلحات التي أراد عدد كبير من الأشخاص أن يتعرف على المقصود بها كان مصطلح الجندر.

معنى الجندر في الإسلام

يعتبر الجندر هو أحد المصطلحات الغربية لم يعرف حتى الآن له تعريف دقيق وهو على خلاف الأعراف البحثية والعلمية التي تواطئ العلماء على وضع مجموعة من التعاريف والمصطلحات التي قاموا ببناء تعريف لمصطلح الجندر عليها، ويعود السبب إلى عدم وضع تعريف واضح ودقيق لمصطلح الجندر، لأنه يحمل في داخله مجموعة من المضامين الخطيرة،فمصطلح الجندر هو عبارة عن كلمة انجليزية تم اشتقاقها من أصل لاتيني وتعني لغوياً الجنس من حيث الذكور والأنوثة.

ما هو معنى الجندر في الإسلام

أما بالنسبة لظهور مصطلح الجندر فكان أول ظهور في حقل الدراسات الاجتماعية من خلال الباحثة الإنجليزية آن أوكلي، حيث عملت على تأليف كتاب في عام 1992 كان بعنوان الجنس والنوع والمجتمع ومن خلاله أعطت المعنى الحرفي للجندر، وكان أول ذكر لمصطلح الجندر في مؤتمر السكان في القاهرة في عام 1994 وتكرر مصطلح الجندر لأول مرة 51 مرة، ثم بعد عام أقيم المؤتمر الرابع العالمي للسكان في بكين والذي تكرر فيه لفظ الجندر 254 مرة وخرج هذا المؤتمر بوثيقة ميثاق بكين التي عرفت بمعاهدة سيداو.

ما المعنى المقصود بكلمة الجندر في الإسلام 

وعندما تم عرض كلمة الجندر لأول مرة في تلك المؤتمرات تم اعتراض هذا المصطلح من قبل مجموعة من الوفود المشاركة سواء كانت الوفود الإسلامية أو الغير الإسلامية،حيث أنه مصطلح يراد به الجنس فتمت المطالبة بتغيير هذا المصطلح إلى المصطلح المتفق عليه وهو الجنس، ولكن قوبل هذا الأمر بالرفض من اللجنة المنظمة، وتم التعرف على أن لفظ الجندر يراد به أمرا آخر يخالف الفطرة البشرية السوية قبل أن يكون فيه مخالفة للشريعة الاسلامية، لأن مصطلح الجندر يقصد به النوع وهو إلغاء الفوارق بين الذكر والأنثى بحيث يكون رده إلى النوع الإنساني،أي أن الذكورة والأنوثة عبارة عن نوع واحد بمعنى أن الإنسان يولد كإنسان فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى