لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، يعتبر فتح مكة من اعظم الانتصارات التي حدثت في تاريخ الدولة الاسلامية وحياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام وذلك بعد استعادة مكة المكرمة الارض المباركة التي عز على النبي تركها عند الهجرة وفرح كثيرا بعودتها تحت وصاية المسلمين ولهذا فإننا سنتحدث في هذا المقال حول لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة .
لماذا اعطى النبي مفتاح الكعبة لعثمان بن طلحة
عندما وصل النبي الى مكة المكرمة وتسلم مفتاحها فقد كان بها قصة وتم اعادة المفتاح الى اهله الاصليون وتسلمه من النبي الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار وقد ثبت صحة هذه القصة في الصحيحين.
- أسلم عثمان في هدنة الحديبية، وهاجر مع خالد بن الوليد .
- شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم.
- أخذ النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح منه.
من الشخص الذي معه مفتاح الكعبة
تعود ملكية مفتاح مكة المكرمة الى ما قبل الاسلام في الجاهلية الى عرب بنو سدنة ومازالوا اصحاب هذا المكانة حتى يومنا هذا وهم الذين أعاد إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة بعد فتح مكة.
- ورث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة، وهم “بنو شيبة”.
- كانوا اصحاب هذا المفتاح منذ أكثر من 16 قرناً.
- اختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة.
- ومنهم نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين.
شاهد ايضا : ما نوع كلمه مكه
ماذا قال الرسول عندما سلم مفتاح الكعبة
في ذكر اصحاب المفتاح واهلها الاصليون منذ الجاهلية فقد قال الله عز وجل “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها” وفي شرح هذه القصة ورد بها أن الرسول أمر علياً بن أبي طالب أن ينادي عثمان بن طلحة ز
- فقال له “علي أجب رسول الله. فقال له عثمان، يا علي أخذت مني المفتاح عنوة.
- فقال له علي لقد أنزل الله في حقك قرآنا يتلى.
- قال النبي “خذوها، أي: سِدَانة البيت، خالدة تالدة لا ينزِعُها منكم إلا ظالم، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته”.
تعود ملكية مفتاح مكة المكرمة الى اشراف بنو شيبة وهم من الاصول العربية الذين امتلكوا هذه البقعة الطاهرة منذ آلاف السنين حتى اليوم ويعودون الى نسل سدنة.
