مُنوّعات

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم شرح

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم شرح

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم شرح، هذه الأبيات الشعرية السائدة والمشهورة على لسان العرب، وكثير منا ما يحفظها ويرددها في أوقات محددة، حيث يتغنى بها الكثير من القراء العرب على وجه الإدغام، بل أيضاً تغيب فيه حقيقة معانيها ومعرفة مبانيها، ولا سيما أن أبيات لا يصلح الناس فوضى لا سراة تكتب حول معاني القصيدة، فالبعض منا يؤكد على أهمية الشطر الأول وغير مدركين للحقيقة التي توجد في الشطر الثاني من تلك الابيات، وفي المقال سنتطرق للحديث حول لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم شرح.

من قائل لا يصلح الناس فوضى لا سراة

انتشرت العديد من القصائد العربية على لسان العرب القدماء، ولا سيما أنهم برعوا في نظم القصائد الشعرية التي ما زالت سائدة حتى يومنا هذا :

  • الأفوه الاودي اسمه صلاءة بن عمرو بن مالك أود هو قائل لا يصلح الناس فوضى لا سراة.
  • لقبه العرب الأفوه الأودي والذي لا تساع فمه.
  • يعتبر من أشهر السادة والفرسان على قومه.
  • برع في الحكمة والذكاء، وقد أصدر العديد من القصائد العربية الأصيلة.

ما معنى لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا

ولا يصلح الناس إذا قادهم أو ساسهم الجهال المعنى المراد هنا العاجزون حول الرؤية النيرة، وعن حسن التدبير، ومن المعاني الواردة أيضاً :

  • صدر بيته الأول لا يصلح الناس به فوضى لا سراة لهم اتى القرآن به والسنة النبوية.
  • يوضح البيت الشعري السابق الامراء والحكام والرؤساء تجتمع عليهم الكلمة، وتتألف عليهم القلوب.
  • انتشر البيت في الجاهلية والمقصود أنها حكمة بالغة والتي ينبغي ان يتبعون الملك أو الحكام، والمقصود هنا قوام العيش.
  • فلا يجزم ان يكون في ذلك البلد النظام، والمقصود قوام العيش، حيث يكافئ المحسن، ويعاقب المسئ.
  • هنا طريقة القرآن في الشعوب والرعية حسب ما ورد من تفسيرات العلماء.

شاهد أيضاً : شرح درس اغنية الخليج للصف العاشر

شعر الأفوة الأودي

الأفوه الأودي هو صلاءة بن عمرو بن مالك، يعتبر من أشهر شعراء اليمن الجاهلي، لقب بالأفوه كونه كان غليظ الشفتين، وظاهر الأسنان، حيث كان سيداً على قومه :

  • إنه كان حوبا كبيرا
  • لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم
  • وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
  • تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت
  • فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ
  • إِذا تَوَلّى سَراةُ القَومِ أَمرَهُمُ
  • نَما عَلى ذاك أَمرُ القَومِ فَاِزدادوا

كان الأفوه الأودي قائداً لقومه، فقد خاض العديد من الحروب في الجاهلية، حيث اشتهر بشعر الحكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى