مُنوّعات

قصيدة دفن الاجساد الطاهرة

قصيدة دفن الاجساد الطاهرة

قصيدة دفن الاجساد الطاهرة، هناك كثير من المعلومات التاريخية التي ذكرت عن عدد كبير من الصحابة الذين كانوا قد وقفوا إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية وكان لهم أدوار بارزة في حماية النبي وقاموا بمساندته ومساعدته وتوفير الحماية له ومن هؤلاء الصحابة كان الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي نام في فراش النبي ليلة الهجرة، كي يعتقد الكفار بأن النبي ما زال في فراشه، وكي يرد الأمانات إلى أصحابها التي كانت موجودة عند النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تزوج علي بن أبي طالب من ابنة النبي السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها التي أنجبت له الحسن والحسين.

قصيدة دفن الاجساد الطاهرة مكتوبة

يعتبر الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي هو أحد الصحابة، وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، ولد في السنة الرابعة للهجرة، ولقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم لقب سيد شباب أهل الجنة، كما أنه خامس أصحاب الكساء، ويكنى بأبي عبد الله، هذا بالإضافة إلى أنه الإمام الثالث لدى المسلمين الشيعة، ولقد ولد في المدينة وعاش ونشأ في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كانت في زمنه العداوة موجودة بين الأمويين وبني هاشم.

كلمات قصيدة دفن الاجساد الطاهرة

هذه العداوة التي ذهبت بملك الأمويين، فبعد أن توفى الخليفة معاوية بن أبي سفيان،خلفه ابنه يزيد، والذي تأخر الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه،ومكث فيها لعدد من الأشهر، وأرسل إليه يزيد لكي يعمل على مبايعته بالخلافة، فعندما علم يزيد بسفر الحسين وجه إليه جيش اعترض طريقه في كربلاء وأدى ذلك إلى مواجهة عنيفة أصيب من خلالها الحسين بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقطع رأسه شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق.

قصيدة دفن الاجساد الطاهرة كلمات مكتوبة 

لقد تظاهر يزيد بن معاوية بالحزن على موت الحسين، والدليل على ذلك أنه لم يقتص من الأشخاص الذين قاموا بقتل الحسين، بل عمل على اكرامهم وعمل على موالاتهم، وولاهم على شؤون المسلمين،ولقد دفن جسد الحسين في كربلاء، وكان الحسين قد قتل في يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادي، ويسمى هذا اليوم بيوم عاشوراء وظل يمثل يوم حزن وأسى عند كافة المسلمين، وخاصة الشيعة.

كلمات قصيدة دفن الاجساد الطاهرة

زينب اتنادي علي ابهاذي المسيّه

جيَّتُك مغموم واحوالك شَجيّه

وين كانت غيبتك يا قرّة العين

گلها رحت الكربلا الدفن الميامين

وانتي يا عمّه لَزَم بالكوفه تِبقيِن

اسمعي التفصيل يا عمّه عن احسين

وانتي عمّه عالِمه ابكل الرزيّه

گلها يا عمّه الدفن سرُّ الايمه

الله آمر بالعجل ارجع يعمّه

بالثلاثه ايّام لملاك ابمُهِمّه

كل شِلو لحسين عند قبره تلمه

اتوزعت اشلائْهم فوق الوطيه

حكمت الباري جرت يِبقَو على البييد

وقوم اميّه عن دفِنْهم يبقَو ابعييد

والاملاك اتشيعه إييدن بعد اييد

دوحه ترجع كربلا واظلالها الغِيد

ويرتفع نعش الولي بالغاضريه

لو الف ثايه انْبَنَت يخفيها حاقد

بالسما موجوده ليهم هالمشاهد

بالأرُض بتشييد الشيعه المراقد

تنفتح تالي الزمن كل المنافد

وتنكشف طول الزمن فعلة اميّه

اه ياعمّه اشكثر بقليبي جمره

كل جُرُح بحسين روحي ليها زفره

ودمعتي تنزل ابلوعه قطره قطره

والحزن بالصدر حَدِّه چنه شفره

قطعتني انّة احسين الشفيّه

اشلون تبرد عمّه بقليبي المصايب

مرمرتني كربلا ابحد النوايب

صرْت اشوف الماي مصرع للحبايب

هَمْها ذوّب مهجتي والقلب ذايب

تدوي بقليبي حوافر لعوجيّه

بانت آثار الخيم واتغيّر الحال

چنها صارت من تحتها الارض زلزال

خيمه محترقه وخيمه فوق لرمال

خيمه ناشبها سهم وابثوب لطفال

واسمَع التله ابنفِس صوتچ دوِّيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى