منوعات

ما هي قصة ماستاني الحقيقية

ما هي قصة ماستاني الحقيقية

ما هي قصة ماستاني الحقيقية، اهتم المدونون والمؤرخون منذ آلاف السنوات وفي العصور القديمة والبدائية على الاهتمام بالاحتفاظ للأحداث المثيرة والشيقة كالقصص والعبر والمواعظ المختلفة، وحفظها في مؤلفات وكتب ومصادر مرجعية مختلفة، وسنبين لكم الان ما هي قصة ماستاني الحقيقية.

ما هي قصة ماستاني الحقيقية

من ضمن القصص التي أثارت إعجاب الكتاب والأدباء في العصور السابقة وخصوصا في القرن الثامن عشر ميلادي.

هي قصة الأميرة المسلمة ماستاني التي دونتها كتب التاريخ حتى يومنا هذا ولا زال الأدباء والمؤرخون يتكلمون عنها ويتحاورون بشأنها.

ماستاني هي أميرة هندية مسلمة شيعية ولدت عام 1699م وتوفيت عام 1740م.

اشتهرت ماستاني بجمالها الشديد والفاتن، واشتهرت بالدلال والنعومة، كما أنها كانت قديما تحب الرقص حتى أطلق عليها لقب :”الراقصة الساجرة”.

قصة ماستاني الحقيقية

كانت ماستاني متزوجة من أمير من هندوراس اسمه باجي راو الأول، الذي شغل منصبا مثل منصب رئيس الوزراء في الوقت الحالي.

وعرفت قصة حبها على مر التاريخ أنها من القصص المأساوية والقصص التي هي مليئة بالعبر .

ويذكر أن ماستاني كانت تحب زوجها كثيراً وكانت متعلقة به الى أبعد الحدود، وبعد إظهار قصة الحب للعالم.

اهتم المؤرخون والكتاب والأدباء بتسجيل كل لحظاتهم وحفظها في مدونات، وذلك لجمال ما كان يعيشانه معاً .

تفاصيل قصة الأميرة ماستاني

يذكر في كتب التاريخ والروايات أن الكهنة والمقربين من الأمير باجي راو كانوا يحاولون أن يفرقوا بين كل من باجي راو وماستاني.

وحاولوا بشتى الطرق ومختلفها حتى أنهم فشلوا فيها جميعها، وبعدما فشلوا لجأ الكهنة الى عائلة باجي راو قائلين لهم أن ينقذوا ابنهم من حب ماستاني .

وذلك لأنه أهم زوجته الأولى بعد زواجه من ماستاني، فطلبت والدته من أخيه أن يبعد باجي راو عن هذه الفتاة وهي ماستاني بأي ثمن .

حتى أن عائلته وخاصة أختيه حاولتا أكثر من مرة قتلها الا أنهما لم ينجحا، ولكن نجحا أن يفرقا بينهما لعدة مرات بعد الضغط الكبير من رجال الدين والشعب الهندوسي على باجي راو.

وفاة الأميرة ماستاني

وبعد خروج باجي راو في إحدى الحملات العسكرية قام أخيه وابنه الأكبر بالتآمر عليه وعلى زوجته ماستاني وحاولوا طردها من القصر.

حتى أنهما قاموا بسجنها وتمكن بدورها أن ترسل رسالة سرية له ، وقرر باجي راو العودة بعد تسلمه الرسالة.

الا أنه وقع مريضا أثناء عودته، وكان مرض باجي راو خطيراً جداً حتى أنه توفي وذهب الرسول الى ماستاني ليوصل لها الخبر.

فعندما علمت بموته لم تحتمل وتوفيت بعده مباشرة .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى