تعرف على قصة حرق ريما عنان المعلمة الجزائرية، هناك الكثير من الأخبار والمعلومات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات السابقة، والتي يقوم باستخدامها وزيارتها ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات والأديان والفئات العمرية، لذلك فإن المعلومات تنتشر بسرعة كبيرة، تعرف على قصة حرق ريما عنان المعلمة الجزائرية.
تعرف على قصة حرق ريما عنان المعلمة الجزائرية
وفق كثير من الاحصائيات فإن معدلات الجريمة قد ازدادت في السنوات السابقة في الوطن العربي والبلدان العربية.
وهذا أمر سيء ويجب أن يقف الجميع من أجل مواجهته، لأن هذه الجرائم تعمل على تأخير المجتمعات ونشر الفساد.
سواء كانت جرائم قتل أو سرقة أو فساد….الخ، وغيرها كثير من الجرائم المنتشرة.
كما أنه في الأشهر السابقة كان هناك الكثير من الجرائم التي وقعت بحق النساء بسبب رفضهن الزواج أو الارتباط بأحد الرجال.
وكانت آخرها هي شابة جزائرية، سنعرفكم على تفاصيل القصة الان.
قصة حرق ريما عنان المعلمة الجزائرية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات السابقة بخبر إصابة معلمة شابة جزائرية الأصل والجنسية بحروق بدرجات شديدة.
وذلك بعد اعتداء شاب من جيرانهم عليها أثناء توجهها الى دوامها وسكب البنزين عليها وإشعال النار في جسدها في محاولة منه لقتلها.
الفتاة تدعى ريما وهي من قرية آيت فارس في جبال جرجرة، كما أنها معلمة في العشرينيات من عمرها.
وفي حدثيهم في تفاصيل القصة حين كانت ريما تنتظر الباص الخاص بمدرستهم من أجل التوجه الى الدوام.
اذ بالشاب الذي هو جارهم وقد تقدم لها للزواج من قبل ولكنها رفضت، وهو يتقدم نحو ويسكب عليها بنزين ويشعل النار فيها.
قصة ريما عنان المعلمة الجزائرية
وعلى إثرها نقلت الفتاة الى المستشفى وهي في حالة يرثى لها، وتداول ناشطون فيديو لأمها وهي تقول أن ابنتها بين الحياة والموت.
وأن وضعها صعب جداً، ويجب أن يتم جمع تكاليف العلاج في وقت قصير من أجل توجهها للعلاج في الخارج.
وهذا ما حدث حين ثام ناشطون بجمع تكاليف العلاج وتبلغ 30 ألف دولاراً، وسافرت هي وأخيها على متن طائرة خاصة لإسبانيا للعلاج.
وتمكث في المستشفى الجامعي في لاباز وهي الان تأخذ جرعات العلاج على أمل شفائها وتعافيها.
