المكان الذي اتخذه النبي للدعوة، لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب الى غار حراء يتفكر ويتامل هذا الكون وعندما بلغ من العمر 40 عاماً، نزل عليه الملك جبريل عليه السلام وهذا كانت بدايه نبوه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمره جبريل بأمر من الله أن يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يتركوا عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تبصر فذهب النبي إلى زوجته خديجة رضي الله عنهما خائفا، والتي بدورها ذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي له علم بالأنباء أن هناك نبي سيأتي بعد عيسى عليه السلام ،واكد لها بأنه هو النبي المنتظر،وقد استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله وبدأ يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام.
ما الدار التي اتخذها النبي مركز الدعوه الاسلاميه
لقد انقسمت الدعوة الإسلامية إلى مرحلتين كانت المرحلة الأولى عبارة عن المرحلة السرية التي بدأ فيها النبي صلى الله عليه وسلم .
دعوة أقاربه وأهل بيته لعبادة الله والدخول في الإسلام، فقد آمن به عدد كبير منهم.
ومن الذين آمنوا مع النبي صلى الله عليه وسلم زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها فكانت أول النساء إيمانا بدعوة الإسلامية.
وكان أبو بكر الصديق صديق النبي وأول الرجال الذين يؤمنون بالدعوة الإسلامية، أما علي بن ابي طالب فقد كان أول الصبيان.
الذين آمنوا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، كذلك أمن للنبي عدد كبير من الموالي، مثل زيد بن ثابت.
وزيد بن حارثة وغيرهم الكثير من الأشخاص المقربين وأهل بيت النبي الذين آمنوا بدعوة الإسلامية.
وكان أكثر من أمن للدعوة الإسلامية هم الضعفاء والفقراء واستمرت الدعوة السرية ثلاثة سنوات.
ما اسم الدار التي اتخذت مركز للدعوه الاسلاميه
بعد ثلاثة سنوات من الدعوة السرية أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يجهر بالدعوة الإسلامية.
فصعد النبي جبل الصفا ونادى على أهل قريش ودعاهم إلى الإيمان بالله وعبادته وترك عبادة الأصنام، فما كان من كفار مكة.
إلا أن كذبوا الرسول واتهموه بمجموعة من الصفات، منها الشعر والسحر والجنون كما أنهم دعوه بالابتر .
وهو الذي يموت أبنائه الذكور إلا أن النبي لم يستسلم وظل مستمر في دعوته إلى عبادة الله.
المكان الذي اتخذه النبي للدعوة ؟
وتعرض المسلمون الذين آمنوا بالدعوة الإسلامية إلى أنواع كبيرة من العذاب من قبل قريش.
كذلك تعرض الصحابة منهم بلال بن رباح وخباب بن الارت وآل ياسر إلى التعذيب، ولكنهم ظلوا صابرين.
وقد اتخذ النبي من دار الأرقم بن أبي الأرقم مركزاً للدعوة الإسلامية يجتمع فيها بالمسلمين لتعليمهم القرآن الكريم.
وأمور الصلاة وكيفية أدائها وتعاليم الإسلام.
