الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلى، منذ أن بدأت الدعوة الإسلامية آمن بالرسول مجموعة كبيرة من الصحابة، فالصحابي هو من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به وعاش معه ومات على الإسلام، وهؤلاء الصحابة هم من ساندوا ودعموا وقدموا الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة التوحيد ونشر الدين الإسلامي، وللصحابة قدر عظيم، ولبعضهم قدر أعظم حيث اختصهم الله سبحانه وتعالى بمزيد من فضله فكانت لهم مكانة خاصة عن غيرهم من الصحابة ،ومن هؤلاء صحابي جليل كريم من الأنصار، أسلم وشهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار، وكان هذا الصحابي ممن يعرفون الكتابة من العرب في الجاهلية قبل الإسلام وهو الصحابي الجليل أبي بن كعب.
من هو الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلى
لقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب ليكون من كتاب الوحي،وكان أبي بن كعب كاتب الرسول صلى الله عليه وسلم الأول للوحي.
وهو الذي جمع القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعرضه عليه، ومن فضائله وخصائصه أن اسمه ونسبه.
ذكر في الملأ الأعلى،كما أن أبي بن كعب من الصحابة الأربعة الذين أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يأخذ منهم القرآن.
وكان لأبي بن كعب مكانة عند الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كان عمر بن الخطاب يحترمه، ويتأدب معه، ويتحاكم إليه.
ما اسم الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلى
يعتبر ابي بن كعب المتوفي في عام 30 صحابي وقارئ وفقيه وكاتب للوحي وراوي للحديث النبوي .
من الأنصار من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج، لقد تمكن أن يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية.
وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها. جمع أبي بن كعب القرآن.
وعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم في حياته، وكان أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان أبي بن كعب يكنى بأبي المنذر أو بأبي الطفيل، وزوجته هي أم الطفيل بن الطفيل بن عمرو الدوسي.
