انزل الزبور على سيدنا .. الزبور كتاب أي ديانة

انزل الزبور على سيدنا .. الزبور كتاب أي ديانة، لقد كان العرب قبل مجيء الإسلام يعيشون في حالة من الجهل والأمية ولا يعرفون ما يفعلون، لذا نجد أن هؤلاء العرب قد تعددت لديهم مجموعة كبيرة من المعتقدات والديانات، فقد عبد العرب في شبه الجزيرة العربية مجموعة من المعتقدات والديانات المادية حيث عبدوا الأصنام والاوثان، وكذلك عبدوا الأشجار والكواكب والنجوم مثل الشمس والقمر وكان لديهم مجموعة كبيرة من العادات السيئة التي اتصف بها العرب قبل مجيء الإسلام ومنها وأد البنات، وكذلك التعصب القبلي وقضية الثأر، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يخفف على هؤلاء الناس فأرسل اليهم مجموعة كبيرة من المرسلين الذين قاموا بدعوتهم إلى عبادة الله.

انزل الزبور على سيدنا؟

أيضا من الديانات التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية كانت الصابئة التي من خلالها يعبدون الكواكب والنجوم، وهنالك عبدة الأصنام والاوثان التي ظهرت في منطقة الحجاز، وهنالك من قام بعباده دين سيدنا ابراهيم عليه السلام في مكة ومنهم ورقة بن نوفل، وهنالك جماعة كانت قد رفضت كل ما يعبد دون الله وهم جماعة الحنيفية، ولقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل وأيدهم بمجموعه من المعجزات التي تؤيد صدق رسالتهم ونبوتهم كما ان الله اختار الانبياء والمرسلين للاقوامهم كي يستطيعوا فهمهم ويسهل الاقتداء بهم وأدى الى تنوع تلك المعجزات حتى تتلائم مع أقوالهم ومن الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى كان سيدنا موسى عليه السلام الذي أيده بكتاب التوراة.

الزبور كتاب أي ديانة

أيضا من الأنبياء الذين جاءوا لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور كان سيدنا عيسى عليه السلام الذي أيده الله بكتاب الانجيل، سيدنا داوود عليه السلام الذي أيده الله وأنزل عليه كتاب الزبور وجميع الرسل الذين جاؤوا إلى الأقوام السابقة وخاصة بنو اسرائيل كانت معجزاتهم هي عبارة عن معجزات مؤقتة، أما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان هو خاتم الأنبياء والمرسلين وهو شفيع المسلمين يوم القيامة وأيده الله بمجموعة كبيرة من المعجزات الحسية والمادية.

على من أنزل الله الزبور

المعجزة التي أيده الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم وهي المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة، ويعتبر سيدنا داوود هو واحد من الأنبياء الذين جاؤوا لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وهدايتهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام.