من هو الطيب المطيب، لقد وجد عدد كبير من الصحابة الذين تحملوا الكثير من التعذيب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد ساهم هؤلاء الصحابة والتابعين في نشر الدعوة الإسلامية، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أطلق على عدد من الصحابة مجموعة من الألقاب،وكان منهم الصحابي الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالطيب المطيب وكان هذا الصحابي هو الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأرضاه، ويعتبر الصحابي عمار بن ياسر هو أحد الصحابة المكرمين رضي الله عنهم جميعا،ولقد تحمل عدد كبير من الصحابة والأذى عن عندما أعلنوا إسلامهم ولم تكن لهم فئة انصرهم غير الله ولكنه تحمل وصبر.
من الصحابي الذي لقب الطيب المطيب
يعتبر عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس العنسي هو أحد الصحابة الذين تعرضوا للأذى.
ولكن تحملوا وصبروا كما أن عائلته أيضاً تحملت الأذى وصبرت ويلقب عمار بن ياسر بأبي اليقظان.
وتزوج والده ياسر بأمه السيدة سمية بنت خياط، فكان عمار أول أبنائهم،ومن صفات عمار بن ياسر أنه كان طويلا أشهل العينين.
وعريض المنكبين، ذو شعر أبيض وأجعد، كما أنه كان أصلع مع وجود بعض الشعر في مقدمة رأسه.
وكان عمار بن ياسر من السباقين إلى الإسلام مع صهيب بن سنان في دار الأرقم.
كذلك أسلمت والدته السيدة سمية بنت خياط وأبيه ياسر بن عامر.
لقب بالطيب المطيب هو ؟
لقد تعرض الصحابي ياسر بن عمار هو وعائلته إلى الأذى والتعذيب من قبل كفار قريش عندما أعلنوا إسلامهم بالدعوة الإسلامية.
فكانت قبيلة قريش تاخذهم وتعذبهم في وقت الظهيرة وتضعهم على الرمال الحارة وتقوم بضربهم بالأسواط.
كما كانوا يصلبوا ويربطوا بالأحبال ويحرموا من الطعام والشراب،وكانت قريش تطلب من عمار بن ياسر .
أن يقوم بالسب على النبي صلى الله عليه وسلم وقت التعذيب إلا أنه كان يرفض ذلك.
وعندما اقترب أبو جهل من أمه السيدة سمية بنت الخياط قام بطعنها، فكانت أول شهيدة في الإسلام.
أما عن زوجها ياسر فقد استشهد من شدة التعذيب.
