روايات

رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة

رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة، قلب الباشا رواية أدبية عاطفية اجتماعية، كتبت بقلم فريدة بلهجة مصرية. فهي تتحدث عن واقع حارة الباشا وحياة أهلها اليومية، في هذه الرواية نغوص مباشرة في عالم مثير ومليء بالحياة. عالم حارة مصرية شعبية صاخبة. عند قراءة هذه الرواية نخوض المغامرة مع أبطالنا الجريئين، ونعيش معهم كل لحظة من تفاصيل حياتهم اليومية المليئة بالمفاجآت والتحديات. نضع لكم في هذه المقالة رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة.

رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة
رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة

رواية قلب الباشا كاملة بقلم فريدة

عندما قدّم خيبة الأمل زهاء مرات عديدة، لم يكن يفهم لماذا تبادر رفضًا حادًا كل مرة يطلب يدها. تجاوز الألم بصبر، وهو يقول بعبارة مليئة بالاستغراب: “لماذا هذا الرفض المستمر، يا ست البنات؟ أنا هنا متحمل لمحبتي لك، وليس لأن رجولتي قليلة”

ندى من جانبها، لم تخبِئ فرحتها الخفية. انتابها الارتياح الداخلي لسحب الورقة الصغيرة المخصصة لشراء الخبز من ام احمد. وبادرت بالقول: ” طلعيها بدل ما روحك تطلع يام احمد”.

كما توجهت بعيدًا، لم تظهر مشاعرها الصادقة إزاء هذا الشاب اللطيف أمام الآخرين. أما ذلك الشاب، فكان قلبه يتألم، يبدو أنه يحمل في داخله جروحًا عميقة.

وقد كانت نظرات الاعجاب تملأ عيون المارة الذين يأملون أن يلقوا نظرة منها، ولكنها تجاهلتهم جميعًا. تتمنى في داخلها أن تلمح نظرة واحدة من تلك العيون العسلية الساحرة.

حتى لو كان ذلك يعني أنها ستغادر هذا العالم بعدها. وفيما تمضي في طريقها، هذا هو الرجل الوحيد القاسي الباشا والذي يحتجز مشاعره بعمق، ولا يريد أن يكون في حياة أي شخص.

قلب الباشا كاملة

فيما كانت عالقة في حوارها الداخلي، الذي كان دائمًا ينتهي بألفاظ بذيئة تجاه ذلك الشخص، سمعت صوته يهتف باسمها فجأة، وهو يقول بصوت عالٍ: “تعالي هنا، يا ندي! مالك يا جلابة المصائب، مش متعرفيش تتخانقي مع دبان وشك؟”

نظرت إليه بابتسامة ساخرة، وفي داخلها كانت تفكر برد يصب على جرأته، قائلة في نفسها: “والله ما حدٍ هيجبلي مصيبة تاخد أعصابي غيرك.” ثم ردت عليه بغضب متصنع وقالت: “أنت متعرفش تقول صباح الخير زي البني آدم أبداً.”

رواية قلب الباشا واتباد

“ابتسم حسن، سعيًا لإغاظتها، وقال بسخرية: “وهما فين البني آدم دول؟ هو الواحد بيشوف هنا إيه غير أشكال عكرة. المهم، العوق كان مع مين النهاردة؟”

لمعت عيناها بحزن لكنها سرعان ما أخفته وقالت ببرودة: “محيي أفندي مش عايز يحس على ضميره ويبطل يزاولني فالرايحة والجاية. أديتو على دماغه، يمكن يحس على ضميره بسبب اللي جابوه.”

نظر إليها باستهجان وقال: “دي الألفاظ اللي تقوليها يعني؟” ثم نظر إليها بتقييم واستهزاء وتابع بضحكة استهزائية: “استشعرته بسهولة، اللي مفروض إنها بنت، بس هقول إيه؟ الرجالة اتعمت في عيونهم، أنا عارف هيموتو عليكي ليه.””

قد يهمك: رواية قلب الباشا الفصل السابع

هذه الرواية تأخذنا في عالم الحب في حارة شعبية، حيث تتعلق فتاة بسيطة بشاب من طبقة مختلفة، فما مصير حبها له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى