حقيقة وفاة الدكتورة بورسالي الجزائرية المتشردة في احد شوارع الجزائر، ذلك بسبب انتشار موجة برد غير مسبوقة في البلاد، وهذا ما دفع الكثير من المواطنين لكي يتمكنوا من التعرف على أسباب الوفاة الحقيقة لهذه الاستاذة المتشردة التي باتت واحدة من فتيات الشوارع بعدما كانت استاذة ومحاضرة معروفة، فتُرى ما هي قصة الدكتورة بورسالي، وما اسباب وفاتها، هذا كله نسعى لنتعرف على تفاصيله أدناه في احد مقالات مجمع نت.
حقيقة وفاة الدكتورة بورسالي فلة
انتشر خبر وفاة الدكتورة بورسالي فلة وذلك بعد أن تأثرت بموجة البرد القارص الذي يضرب البلاد، وهذا كان في احد شوارع ولاية عنابة الجزائرية المعروفة، فقد كانت مفترشة التراب في أحد شوارع المدينة.
تجدر الاشارة إلى انّ الدكتورة بورسالي فلة تحمل شهادة الدكتوراة في علم البيولوجيا، وهي استاذة جامعية متقاعدة، يشار انّها تعاني من أمراض واضطرابات نفسية.
وفاة الدكتورة بورسالي فلة
كانت بورسالي ذات مسيرة أكاديمية ومهنية حافلة بالكثير من الانجازات، وتمكنت من أن تحفر اسمها فيسطور التاريخ الجزائري لا سيما العلمي بحروف من ذهب.
إلا انّها في الفترة ما بعد التقاعد والمعاش عانت من بعض الاضطرابات النفسية التي حالت بينها وبين ممارسة عملها في احد الجامعات بنظام الساعات الاكاديمية، وها هي قد قضت باقي عمرها متشردة في أحد الشوارع في ولاية عنابة ووافتها المنية متأثرة بموجة البرد التي تضرب الجزائر.
