الشمس شمسي والعراق عراقي مكتوبة، يوجد الكثير من الأدباء والمفكرين والشعراء الذين كان لهم مجموعة كبيرة من المؤلفات التي نالت إعجاب الكثير من القراء ومن هؤلاء الكتاب، كان الكاتب والشاعر كريم العراقي الذي كان له عدد كبير من الأعمال الأدبية والقصائد الشعرية التي لقيت اهتمام وإعجاب الكثير وتم نشر الكثير منها على مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت اهتمام رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى ذلك الى بحث هؤلاء عن قصائده لقراءتها والتعرف على كافة المعلومات التي تتعلق بهذا الشاعر العراقي.
من هو كريم العراقي ويكيبيديا
ولد الشاعر كريم العراقي في الثامن عشر من شهر فبراير عام 1955 في المملكة العراقية، وهو يحمل الجنسية العراقية ويكنى بأبي ضفاف تم اطلاق اسم أدبي عليه وهو كريم العراقي، بينما اسم الولادة فهو كريم عودة يبلغ من العمر 68 عام حيث توفي عن هذا العمر بتاريخ الأول من شهر سبتمبر عام 2023، حاصل على جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية، وكان ذلك في عام 2019.
السيرة الذاتية كريم العراقي
لقد تمت ولادة الشاعر العراقي كريم عودة في محلة الشاكرية في كرادة مريم في صوب الكرخ في بغداد، وهو حاصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال من معهد المعلمين في بغداد من الأعمال التي قام بها أنه كان معلم في مدارس بغداد، ثم أصبح مشرف متخصص في كتابة الأوبريت المدرسي،هذا بالإضافة إلى أنه كانت بداية كتابته ونشره عندما كان طالب في المدرسة الإبتدائية في مجلات عراقية كان من ضمنها مجلة المتفرج والراصد والإذاعة والتلفزيون وابن البلد.
أبرز المعلومات عن الشاعر كريم العراقي
لقد حصل الشاعر كريم العراقي على جائزة منظمة اليونسف لأفضل أغنية إنسانية عن قصيدة تذكر التي لحنها وغناها الفنان كاظم الساهر، هذا بالإضافة إلى أن له مجموعة كبيرة من الأعمال والتي كان منها ديوان للمطر وأم الضفيرة الذي كان من الشعر الشعبي العراقي، وأيضا كانت له رواية للأطفال الذي كانت بعنوان الخنجر الذهبي، ورواية الشارع المهاجر، ورواية كسل وبغلته الرمادية وغيرها الكثير من الأعمال التي نالت شهرة كبيرة.
الشمس شمسي الشمس شمسي والعراق عراقي
ما غير الدخلاء من أخلاقي
داس الزمان على جميع مشاعري فتفجر الابداع من اعماقي
اجريت في الصخر العقيم جداولا وحملت نور الله في احداقي
أنا منذ فجر الأرض ألبس خوذتي ووصية الفقراء فوق نطاقي
* * *
قدري بأن كل الحروب تجيئني مجنونة تسعى لشد وثاقي
فمن السيوف إلى الرصاص مدائني ذابت من الاحراق والأغراق
ومن الشموع الى الدموع حبيبتي محفوفة بخناجر السراق
وأنا الجميل السومري البابلي كانت يدي قيثارة العشاق
ملأت فضاءات الوجود قصائدي حتى كأن الشعر صوت عراقي
* * *
وتحالفت كل العصور لمقتلي فاغظتها بتماسكي الخلاق
وتنمرت واستأسدت وتفرعنت فحملتها جبلا على الاعناق
اسمع صهيل الحزن بين مفاصلي اضحى صديقي.. كنيتي.. ميثاقي
هربت طيوري حين ضاع امانها فكأنني شجر بلا أوراق
لكنها همس العراق بمسمعي يفني الأسى وجبين عزك باقي
الشمس شمسي والعراق عراقي ما غير الدخلاء من أخلاقي كريم العراقي